Do the right thing على نار ليست هادئة

السينما الأمريكية وذوي البشرة السوداء، علاقة شائكة منذ بدايات هولييود بل وترجع إلى فترة أبعد من ذلك، إن السينما بمفهومها ما هي إلا إمتداد لصناعتي الفن والترفيه، وعبر السنوات ارتبط ذوي البشرة غير البيضاء في صناعات ترفيهية متعددة غالباً ما تخضعهم للمذلة والتحقير الانساني، ولكن الوضع تغير بعد ذلك، تغير ببطء وبالتدريج، كفاح ذوي البشرة السوداء ونضالهم أصبح الآن ثيمة إعتيادية في السينما، إلا أن ( حتى وإن أختلف الكثير ) القضية تظل أكبر من أن تكتفي بعشرات الأفلام، فعمق الألم أكبر من بضعة الأعمال التعاطفية تلك التي تهدف فقط إلى إذراف الدموع من المشاهد وتوليد حس الأسى والرحمة كما أن التعبير عن قضية كهاته يجب أن يُقاس بمعايير معينة وخاصة، ، فما حدث من دثر للثقافة وتوارث للفكر العنصري لا يزال يؤثر حتى اليوم، مهما حاولت الصناعة على سبيل التخصيص دحض ذلك ومهما حاول المجتمع الغربي بشمولية أيضاً إثبات أن كل ما حدث هو ماضي وأن العنصرية الآن أصبحت فقط مثال للقسوة البشرية ومرحلة مظلمة لا غير. عندما تم تحويل رواية " اللون الأرجواني" للمؤلفة سوداء البشرة " أليس والكر" إلى عم...